تتكون ماليزيا من 14 ولايه هم:
1- كوالالمبور
2-بنانج
3-مالاكا
4-سلانجور
5-سراواك
6-صباح
7-بهانج
8-جوهور
9-كيداه
10-بيراك
11-كيلينتان
12-نيجيري سيمبيلان
13-بيرليس
14-تيرينجانو
..وسنعرف اهم ما يميز كل ولايه وموقعها
اولا : كوالالمبور.........(( العاصمة )):
نافذة ماليزيا السحرية على العالم بكل ماتحمل الكلمة من معنى ..
تتلون بكل الألوان . تحمل في داخلها عالم تكنولوجي حديث منظم
بكافة صورة باتصالاتها وبطرقها ومبانيها بل بأسلوب حياة أهلها
وطريقة معيشتهم وتعاملهم مع بعضهم البعض .
اكثر من اي بقعه اخرى في ماليزيا تعتبر كوالالمبو او( كيه ال ) كما هو معروف عادة هي محور ماليزيا الجديده
بينما يكون ماضي المدينه حاضرا فالمثير للذكريات الاستعمار البريطاني، فالمباني الاستعماريه لداتاران ميرديكا ومصابيح منتصف الليل لسوق الليل في شارع بيتالينج ، ذلك الماضي يقابل في كل مكان اصرار كوالالمبور على اثبات وجودها.
شوارع المدينه العامره ابراجها الحديثه المضيئه ومظهرها العالمي المتقدم والمطور والذي يرمز الى وثبة ماليزيا نحو التطور ، ذلك التطور تسبب في خسارة التقاليد الثقافيه القديمه لكوالالمبور اما طرقها تعلم الاستمراريه بدلا من خسارة ماضي ماليزيا الغني.
كوالالمبور مركز تجاري يجتمع فيه الكثير من التجار والمسافرين من كل انحاء العالم
كوالالمبور تعني ملتقى النهرين وكانت في الأصل عبارة عن محطة خارجية لتعدين القصدير أنشئت في عام 1800م على ملتقى نهر جومباك مع نهر كلانج. وتشتهر كوالا لامبور اليوم بأنها مدينة عصرية مليئة بالنشاط وهي العاصمة الاتحادية لماليزيا والمركز الأساسي للتجارة والسياسة والترفيه والنشاطات العالمية. ويتدفق السواح على الأجزاء القديمة من المدينة بأعداد كبيرة لزيارة قصر السلطان عبدالصمد وميدان التحرير الذي أنزل فيه العلم البريطاني في 31 أغسطس عام 1957م، ورفع مكانه العلم الماليزي معلنا استقلال البلاد من الاستعمار.
ويتألف أفق المدينة المتجدد باستمرار ببرجي بتروناس، الأعلى في العالم بارتفاع يبلغ 452متراً، وكذلك برج كوالا لامبور رابع أعلى أبراج العالم. و تمتاز هذه المدينة بشبكة مواصلات حديثة تشمل السكة الحديدية الخفيفة والقطار الأحادي السكة، وهو الآن قيد الإنشاء لتسهيل المواصلات.
وعلى الرغم من تحول كوالا لامبور إلى مدينة في غاية الحداثة إلا أنها مازالت تحافظ على سحرها القديم وهذا يبدو واضحا في المباني الضخمة للحقبة الاستعمارية وحوانيت ما قبل الحرب وفي أسلوب ممارسة الأعمال التجارية.
ومن أبرز سمات هذه المدينة، أجواء الحديقة الكبيرة التي تهيمن عليها. وفي الليل تزدان الشوارع والأشجار بالزينات، وبأضواء ملونة لتعطي المدينة تألقاً فريداً وباهراً. وتزهو المدينة بالعديد من الحدائق، مثل حدائق البحيرة المكسوة بنباتات الخبيزة والسحليات والطيور والغزلان والفراشات، بالإضافة إلى العديد من الأماكن الجميلة الأخرى.
ويستطيع عشاق التاريخ والآثار العثور على ضالتهم في المتحف الوطني والعديد من المتاحف التخصصية الأخرى. كما أن المدينة مكان رائع للتسوق لما تحتويه من مراكز تجارية متعددة على سبيل المثال في شارع Bukit Bintang بوكيت بيتانج وشارع Tuanku Abdul Rahman تنكو عبد الرحمن وشارع Ampangأمبانج، والمراكز التجارية مثل السوق المركزي Central Market Mall، K.L's China Town التي تجذب الناس لما فيها من بضائع متنوعة بأسعار مناسبة ، كما أن هذه المناطق حافلة بالحياة الليلية والترفيه عبر مسارح غربية ومحلية وأمسيات ثقافية، وحتى لعب الجولف ليلا في أطراف المدينة. وهناك أطباق عالمية ومحلية جذابة يمكن الاستمتاع بها طوال اليوم، وما عليك سوى اكتشاف المطاعم الأخرى لتستمتع بأقصى ما يمكن في هذه المدينة
لاتعد كوالالمبور من المدن الساهرة حتى ساعات الصباح الباكر كعادة
مدن العرب السياحية فعند التاسعة مساءاً تقفل غالبية المحال التجارية
وقبلها الدوائر الحكومية وتتوقف الأعمال ليعود الجميع إلى اعشاشهم
بعد يوم حافل متواصل من العمل حيث يبدأ كالعادة الدوام والعمل في
الغالب في العاشرة والحادية عشرة صباحاً وينتهي عند الثامنة
والتاسعة مساءً .
ومازلنا فى كوالا لامــــــــــــــــــــــ بور
مدينة تجتمع بها كل العرقيات والأديان ينتظمون جميعاً تحت القانون
الماليزي .. الناس هناك على الأغلب غير فضولين نحو الغريب فلايابه
أحدهم بما يفعل الأخرون .. ما يميز أمرهم أنهم كل يحترم الأخر فلا
تعدي من جانب المسلمين ولا العكس يحدث كذلك .
مما يلفت نظر المسلم هناك هو اللباس الشرعي للمرأة الماليزية
المسلمة فتجده بديع في اتساعه حول المرأة من رأسها وحتى أخمص
قدميها لاترى منها شيئاً سوى وجهها .. بعكس غير المسلمين تجدهم
متحررون كثيراً بلباسهم المحاكي للغرب بكافة أشكاله وخاصة
الصينيون منهم .
يغلب على المدينة السكان المسلمين ولكن لغير المسلمين تواجدهم
المكثف وخاصة الصينيون ولهم مناطق خاصة بهم ولكن مايؤسف له
أن الصينيون يملكون أكبر غلة أقتصادية بالعاصمة سواءً في
أبراجها العالية وشركاتها الضخمة ومصانعها ...الخ وهذا مدعاة
لأن تخشى على البلد من المستقبل القريب في ظل الهيمنة الأقتصادية
الصينية على البلد وأيضاً ازدياد كثافة السكان الصينيون عن المسلمون
وذلك يعود لسياسة التفريخ التي يتبعونها بعكس المسلمون الذين
لايكادون بتجاوزون في مواليد كل أسرة عن أثنان أو ثلاثة